إن هذا القرآن يهدي
وهذه القاعدة جاءت ضمن آية كريمة في سورة الإسراء والتي يقول الله فيها.
إن هذا القرآن يهدي. 913 9 10 يخبر تعالى عن شرف القرآن وجلالته وأنه يهدي للتي هي أقوم أي. إ ن ه ذ ا ال ق ر آن ي ه د ي ل ل ت ي ه ي أ ق و م الإسراء. إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ما أحوج العالم اليوم في اصطراعه واضطرابه وبلبلته واعوجاج خطاه وحيرة قادته وثورة شعوبه إلى قبس من نور الإسلام الخالد يبدد به الظلمة ويبصره عواقب هذا النضال الذي يوشك أن يعيد. إ ن ه ذ ا ال ق ر آن ي ه د ي ل ل ت ي ه ي أ ق و م و ي ب ش ر ال م ؤ م ن ين ال ذ ين ي ع م ل ون الص ال ح ات أ ن ل ه م أ ج ر ا ك ب ير ا 9 يمدح تعالى كتابه العزيز الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله.
والمتتبع لآيات الكتاب الحكيم يجد أن هذا الوصف الجميل للقرآن الكريم أعني وصفه بالهداية أكثر ما خ ص به المؤمنون أو المتقون أو المحسنون لأنهم هم الذين قبلوا ه داه وعملوا بمقتضاه وإلا فالأصل أن القرآن ه دى. إ ن ه ذ ا ال ق ر آن ي ه د ي ل ل ت ي ه ي أ ق و م و ي ب ش ر ال م ؤ م ن ين ال ذ ين ي ع م ل ون الص ال ح ات أ ن ل ه م أ ج ر ا ك ب ير ا 9 يقول تعالى ذكره. والتي تجعل المؤمن يزداد يقينا بعظمة هذا القرآن وأنه الكتاب الوحيد الذي يصلح لكل زمان ومكان إنها القاعدة التي دل عليها قوله تعالى. إ ن ه ذ ا ال ق ر آن ي ه د ي ل ل ت ي ه ي أ ق و م بهذه القصة التي وقفت عليها وهي أنني أذكر أن أحد العلماء لما ط ل ب.
ومعنى للتي هي أقوم أي الطريقة. وأختم ما أردت الإشارة إليه في الحديث عن هذه القاعدة القرآنية المحكمة. قوله تعالى إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم الآية ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن هذا القرآن العظيم الذي هو أعظم الكتب السماوية وأجمعها لجميع العلوم وآخرها عهدا برب العالمين جل وعلا يهدي للتي هي أقوم أي الطريقة التي. قوله تعالى إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم لما ذكر المعراج ذكر ما قضى إلى بني إسرائيل وكان ذلك دلالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم بين أن الكتاب الذي أنزله الله عليه سبب اهتداء.