انما نطعمكم لوجه الله
إ ن م ا ن ط ع م ك م ل و ج ه الل ه ل ا ن ر يد م ن ك م ج ز اء و ل ا ش ك ور ا 9 وج ملة إنما نطعمكم لوجه الله إلى آخرها مقول قول محذوف تقديره.
انما نطعمكم لوجه الله. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ويقولون في أنفسهم. يقولون لهم أي للذين ي طعمونهم فهو في موضع الحال من ضمير. إنهم لم يتكلموا به ولكن علم الله ذلك من قلوبهم فأثنى عليهم. قال مجاهد وسعيد بن جبير.
إ ن م ا ن ط ع م ك م ل و ج ه الل ه يقول تعالى ذكره. إنما نطعمكم لوجه الله أي. رجاء ثواب الله ورضاه لا نريد منكم جزاء ولا شكورا أي. أما والله ما قالوه بألسنتهم.
قال مجاهد وسعيد بن جبير. إ ن م ا ن ط ع مك م ل و ج ه الل ه أ ي ر ج اء ث و اب الل ه و ر ض اه ل ا ن ر يد م ن ك م ج ز اء و ل ا ش ك ور ا أ ي ل ا ن ط ل ب م ن ك م م ج از اة ت ك اف ئ ون ن ا ب ه ا و ل ا أ ن ت ش ك ر ون ا ع ن د. إ ن م ا ن ط ع مك م ل و ج ه الل ه ي ق ول ت ع ال ى ذ ك ره. إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله وطلب ثوابه لا نبتغي عوضا ولا نقصد حمدا ولا ثناء منكم.
إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا والشكور مصدر كالعقود والدخول والخروج. إنما نطعمكم إذا هم أطعموهم لوجه الله يعنون طلب رضا الله والق ربة إليه لا ن ر يد م ن ك م ج ز اء و لا ش ك ور ا يقولون للذين يطعمونهم ذلك.