بل تؤثرون الحياة الد نيا
ب ل ت ؤ ث ر ون ال ح ي اة الد ن ي ا 16 قرأ الجمهور تؤثرون بمثناة فوقية بصيغة الخطاب والخطاب موجه للمشركين بقرينة السياق وهو التفات وقرأه أبو عمرو وحد ه بالمثناة التحتية على طريقة الغيبة عائدا إلى الأشقى.
بل تؤثرون الحياة الد نيا. يؤثرون بالياء يعني. ب ل ت ؤ ث ر ون ال ح ي اة الد ن ي ا. قد أفلح من تزكى أي طهر نفسه من الأخلاق الرذيلة واتبع ما أنزل الل ه على الرسول صلوات الل ه وسلامه عليه وذكر اسم ربه فصلى أي أقام الصلاة في أوقاتها ابتغاء رضوان. بل تؤثرون أيها الناس زينة الحياة الدنيا على الآخرة و الآخ ر ة خ ي ر لكم.
القول في تأويل قوله تعالى. ب ل ت ؤ ث ر ون ال ح ي اة الد ن ي ا. ب ل ت ؤ ث ر ون ال ح ي اة الد ن ي ا 16 وقوله. ب ل ت ؤ ث ر ون ال ح ي اة الد ن ي ا يقول للناس.
بل تقدمون المتعة العاجلة رغم ما فيها من قصور وفناء على نعيم الأبد المنتظر لكل مؤمن رغم التفاوت الواضح بين متعة ناقصة زائلة وبين متع كاملة دائمة لا تزول. قراءة أبي بن كعب بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا والمراد بـ الأشقى الجمع وإن كان على لفظ الواحد. الأش ق ي ن الذين ذكروا وقرأ الآخرون بالتاء دليله.